
اسم المترجم أحمد حسن المعيني
حكايةٌ تبدو للوهلة الأولى قصةً بوليسيَّة، أو روايةً عن علاقةٍ زوجيَّة تتمزَّق، أو تنقيبًا عن أسرارٍ دفينة من خبايا الحرب العالميَّة الثانية. تورو أوكادا: شابّ يابانيّ يبحث عن قطّ زوجته المفقود. غير أنَّه سرعان ما يَجدُ نفسه في رحلة بحثٍ عن زوجته نفسها في عالمٍ آخر خفيّ. يتقاطع بحثُه عن القطّ مع بحثه عن الزوجة، فيلتقي زمرةً غريبةً من الأصدقاء والأعداء الذين يأتي كلّ واحدٍ منهم ومعه حكاية: بدءًا من الفتاة المرحة، والسياسيّ الحقود، وانتهاءً بمقاتل سابق.
قطعةٌ أدبيَّة مذهلة... لا شبيه لها. نيويورك أوبزيرفر
روايةٌ أخّاذة يمتزجُ فيها الهزلُ بالشرّ. عملٌ عبقريٌّ يضاهي في ميدانه روائعَ يوكيو ميشيما...
من المستحيل أن تتوقَّف عن قراءتها. ديلي تيلجراف
هل يُمكن حقاً أن يفهم الإنسان إنساناً آخر فهماً كاملاً؟
أتدري، ولا مرة في حياتي حصلت على شيء أريده فعلاً. ولا مرة. هل تصدق؟ لا يُمكنك أن تفهم معنى العيش هكذا. ما أن تعتاد حياة لا تحصل فيها أبداً على أي شيء تُريده، حتى تفقد القدرة على معرفة ما تُريد.
لا شك في ذلك إذن، مر يوم كامل. لكن غيابي على الأرجح لم يؤثر في أحد. لن يُلاحظ إنسان أنني غبت. لو أنني اختفيت من على وجه الأرض سيسير العالم كأن شيئاً لم يكن. صحيح أن الأمور شديدة التعقيد، لكن الواضح هو أن لا أحد كان في حاجة إلي.