
الراهب متثيو ج لويس
رواية “الراهب” عام 1799، وقد تسبَّبت بصدمةٍ كبيرةٍ في المجتمع، وكان لها أثرٌ كبيرٌ في حياته، فقد عُرف ماثيو لويس بعد هذه الرواية باسم “الراهب”، نظراً للنجاح الذي حققته هذه الرواية في الأوساط الأجنبية، عرّف لويس عن نفسه من خلال الكشفِ عن تفاصيل المشاهدِ المروِّعة، مما أكسبه لقب روائيِّ “الرُّعب القوطيّ”. والأدب القوطيُّ، أو أدبُ الرُّعب، كما يُعرف في الأوساط الأدبية؛ نظراً للعناصر المرعبة التي تتخلله، إذ إنَّه يتخذ من الغابات، أعالي الجبال المظلمة، والظروف المناخية المرعبة موقعاً لسير الأحداث في الروايات الرومانسية. سميت الروايات التي كتبت تحت مظلة هذا الأدب بالرومانسيات، نسبةً إلى العصر الذي ظهر فيه هذا النوع من الأدب في القرن الثامن عشر؛ إذ كان العصر الرومانسي هو السائد آنذاك..